انها قصة يصعب تصديقها لو لم تصدر عن صاحبها امام مسجد القادسية في المنطقة الخضراء ولو لم يؤكدها كثيرون صلوا ورائه وخرجوا يحكون روايات تشابه الخيال عن رجل دين بمواصفات خاصة!؟.. نقدم لكم "الشيخ" فؤاد راشد (40 عاما)، مايكل جاكسون الاسلام، الذي لا يخطب الا عن الحب والحرية والتسامح والديمقراطية، ولا يتوقف عن إثارة الجدل بشكله الغريب ولحيته التي صبغها باللون الاصفر.. ينتف حواجبه ويضع الكحل في عينيه ويلبس عدسات لاصقة ملونة. فؤاد غيرالراشد هذا يعشق أميركا بجنون ويشاهد الى حد الإدمان أفلام "قصة حب" و "ذهب مع الريح" و "بودي غارد" ولا يخفي إعجابه الشديد بالممثلة الأميركية ويتني هيوستن...
ينتف حواجبه ويتكحل ويلبس عدسات ملونة ويصبغ لحيته باللون الأشقر..الشيخ فؤاد راشد هو الذي اختاره الامريكيون اماما للمسجد الذي شاده الراحل صدام حسين عام 1990 ليكون على بعد امتار من مكتبه في القصر الرئاسي، واقتصر مرتادوه على اعضاء القيادة العراقية السابقة. وعندما احتلت بغداد جرى تسريح الامام الاصلي للمسجد، واختار الاميركيون بدلا عنه الشيخ فؤاد راشد ليتولى إمامة المسجد.. يجاهر الشيخ الراشد بعشقه لامريكا، ويثني عليها من فوق منبره، ويعرف انه لا حياة له بدون الحراسة الامريكية التي تحميه من القتل. وهو الى ذلك معجب بالفن الامريكي والافلام الامريكية تحديدا، التي يشاهدها بصورة متواصلة ويصف الممثلة ويتني هيوستن بأنها "جميلة ونقية". ومثلما تثير خطبه واحاديثه جدلا واسعا يثير شكله وزيه علامات الاستفهام، فهو وسيم الوجه، يضع في عينيه عدسات ملونة ويصبغ لحيته الدقيقة باللون الاصفر ويرتدي زيا اشبه بزي الراهبات. كل هذه المقدمات حدت بمنتدى الاصلاح الاسلامي على الانترنت الى التعليق على هذا الشيخ الراشد جدا بالقول بان له "آراء غريبة وتصرفات عجيبة وشاذة". مشيراً بوجه خاص الى قوله: "ان الأميركان في غاية الجمال وكذلك وصفه للعراقيين بأنهم حيوانات و 90% منهم لصوص وعقّب المنتدى على ذلك بالقول هذا قليل من كثير مما ستفرزه علينا الثقافة الأميركية". ووصفت المجلة التي أجرت حديثاً معه الشيخ راشد انه يرتدي زياً سكري اللون وعمامة بيضاء تعلو وجهه الطفولي، وتؤكد انه يعترف بانه جعل نفسه على صورة للسيدة مريم العذراء والدة نبي الله عيسى المسيح. وعن قصة ارتدائه لزي السيدة مريم يقول الشيخ الراشد ان السيدة مريم ظهرت له في الرؤيا ثلاث مرات وأمرته بأن يتبعها وأنه ارتدى هذا الزي حين كان طالباً في مدرسة للراهبات في بغداد مطلع التسعينات. والغريب ان هذا الرجل الذي لا يجد غضاضة بوضع عدسات لاصقة ملونة على عينيه، يتمتع - مع ذلك بشخصية قوية، ويحدث مستمعي خطبه - وغالبيتهم من موظفي الحكومة وعشرات المقاولين الباكستانيين والمصريين عن الحب والديمقراطية، ويدين ويستنكر اعمال الذين يريدون تدمير ما يبنيه الآخرون في اشارة واضحة الى الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة ضد أهداف أميركية أو عراقية.
لا يخفي مطلقاً افتتانه بالنمط الأميركي للحياة ورغبته الشديدة في الهجرة الى الولايات المتحدةويصفه بعض من ارتادوا مسجده من العراقيين بأنه أصبح تابعاً للأميركيين مؤكدين انه سيقتل لو كان في مكان آخر غير المنطقة الخضراء. أما المتحدث باسم هيئة علماء المسلمين محمد بشار الفيضي فيقول عنه لا نعرفه جيداً، ولكن اذا كان يمتدح الأميركان بالفعل فقد باع نفسه لهم. ورغم هجومه أحياناً على اميركا وسخريته من الديمقراطية التي جاءت من أجل نشرها وتأكيده ان الرئيس بوش (زودها) كثيراً فإن الشيخ راشد لا يخفي مطلقاً افتتانه بالنمط الأميركي للحياة ورغبته الشديدة في الهجرة الى الولايات المتحدة في أقرب وقت.. وهو يتحدث الإنكليزية بسلاسة ويرجع اتقانه لها الى مشاهدته للأفلام الأميركية خصوصا أفلام "قصة حب" و "ذهب مع الريح" و "بودي غارد" وهي الأفلام الثلاثة التي يدمن مشاهدتها. كما لا يخفي بالقدر نفسه احتقاره لمواطنيه العراقيين. المصلون خلفه في مسجد القادسية ويتراوح عددهم بين 150 - 200 مصل كل جمعة يبدون حيارى في شأن تقييم شخصيته واسلوبه الخطابي واستعراضيته الواضحة.. ويقول مقاول باكستاني انه ممتاز.. وجهه جميل. ويرى احد العراقيين انه يعتبر مثالاً سيئاً، إلا ان ما يحميه ويحول بينه وبين القتل هو وجوده في المنطقة الخضراء المحمية بالأسلاك الشائكة والدبابات الاميركية. والتي يعيش فيها الشيخ راشد، مثلما تتجول فيها النساء مرتديات قمصان تي شيرت وشورتات ولا يعكر صفو المنطقة سوى بعض قذائف تتساقط عليها بين الحين والآخر حين يستهدفها المسلحون بعملياتهم. ويسكن الشيخ الراشد في منزل قريب جداً من المسجد تحيط به اشجار الفاكهة، وهو متزوج منذ خمس سنوات بامرأة تصغره عشرين عاماً، لكنها لم تنجب اطفالاً حتى الآن. كما انه يتهرب دائماً من لقاء الأئمة الآخرين ولا يتورع عن الهجوم عليهم واتهامهم بالكذب والرغبة في اثارة المشكلات مؤكداً انه اكثر صدقاً منهم.
بسأل يا جماعة إذا كان هذا شيخ طيب وش خلى للبنات والمراهقين والجنس الثالث