ألقت الشرطة الإسبانية القبض على لورنزو سانز الرئيس السابق لنادي ريال مدريد يوم الجمعة في قرطبة، بسبب تورطه في قضية غش واحتيال دون ذكر مزيد من التفاصيل حول طبيعة الاتهام الموجه إلى الرجل الذي تولى إدارة النادي الملكي المسيطر على لقب الدوري في بلاده خلال الموسمين الأخيرين.
وقال مصدر مسئول تابع للشرطة في تصريحات لوسائل الإعلام: "تم إيقاف سانز مع شخصين آخرين في قرطبة بجنوب إسبانيا، لكنني لا أستطيع إعطاء مزيد من التوضيحات خلال الوقت الحالي حول طبيعة القضية المتهم فيها الرئيس السابق للنادي الملكي بالاحتيال".
وكان سانز ترأس النادي الملكي من 1995 إلى 2000 قبل أن يخسر الانتخابات لصالح فلورنتينو بيريز الذي استغل تورط منافسه في تحقيقات مع الشرطة، بسبب اتهامه في قضية احتيال سابقة مرتبطة بتقسيم أراضي بالقرب من العاصمة الإسبانية مدريد.
وأكدت بعض الصحف سانز كان يسرق من أموال النادي إلى جيبه الخاص عام 1999، عندما كان مسئولا عن النادي ويقدر المبلغ الذي سرقه الرئيس بـ 12 مليون يورو. وجاءت تلك المبالغ عندما وقع الرئيس السابق مع اللاعب الفرنسي أنيلكا واستفاد من تلك الصفقة ماديا دون وجه حق، بالإضافة إلى بعض الأموال التي أخذها بشكل غير شرعي عقب اتفاقية النادي الملكي مع شركة سويسرية.